بسم الله الرحمن الرحیم
در محضرمادر بزرگوار مان حضرت ُامُّ المومنین
حضرت بی بی عایشۀ صدیقه ( رضی الله تعالی عنها)
محمد عزیز (عزیزی )
مادرم جان من فــدای تـوباد
فضل توکی توان نمودن یاد!
پدرِ تـو رفیـــق و یـــاررســــول
َزهی ، برمادری که چون تو بزاد
پیش بُت خم نکرد او سرِ خـود
یا بـدرگـــــاه ظــلم واستبـــداد
کرد تصــدیق آن نبـــی ، َاَوّل
از صف ِ مردهــا ی پاک نهاد
برد تصویر تو َمـــَلک با خــود(1)
در حریری ،سپس که آن بگشـــاد
جبرئیل گفت ای رسول کــریـم
ِبَنگرهمـسرت ، که گردی شاد
سر فرازی ازین چـــه بالاتر
که پیامبربشـــد، ترا نامــزاد (2)
در دبستــان دین وعلم وکمال
حضرتِ احمدت َبشُـد ُاستـــاد
آنجناب از برای تو ،این گفت :
زعایشه ثلث دین توان کرد یاد
بهر زنهــا ومــردها آن وقت
هر معمای دین ، زتو ُبُگــشاد
گفت اُم المومنین خـــدا برتـو!
تاج بر سر، به گیتی و به معاد
هر که مومن به ذات الله است
گفته اش را همی بود مُـــنقـــاد
مـــادرِ جُمله مومنــــین باشــی
نه به غــــالیِ خاِســـرِ( 3) شـّداد
آنکــــه تــکــذیب کــرد قر آن را
نسبت ِ تــو به این خبیث( 4) مبــاد
آن لعینی که بر تو تهمت زد
دین وایمــان خود بــداد بر باد
حُـــب ازواج واهـــل بیت رسول
بر دل مومنان ، نه اهـــل ِِ ِعنـــاد
دشمــنی ، هر کــه کرد با یـــاران
او به دین و َرُســـول بغض ، ُکناد
تو مپـــنداریش، که او پاک است
هست نا پــاکـــتر ز ابن زیاد ( 5 )
خاسرِی ُکـو خبیث وبد ذات است
درب دوزخ بروی خود ،َبـُگــــشاد
هر که حرمت به اهل بیت نکرد
او، به امــر ِ خدای سر ننهــــــاد
از همه مسلمین درود وسلام
بهرازواج پاک (طـــــه)( 6) باد
سر بلنــــدی عالـــــم اســـلام
التجـــــاء وُامیدِ من وُمـــــراد
ازخدا می طلب به جان تو «عزیز»
تا دعـــــای ترا قَـَبـُـــــول ،کـــناد
پــا یان
محمد عزیز ( عزیزی)
—————————————
ساعت 22:50
18 شعبان المعظم سال1421
برابربه: پنجم میزان سال1389
مطابق به 2010-09-27
یاد داشتها :
———-
1-اشاره به احادیث شریف است که درمورد بی بی عایشۀ صدیقه (رض) وارد آمده است:
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريتك في المنام ثلاث ليالٍ. جاءني بك الملَك في سرقةٍ من حرير. فيقول هذه امرأتك؟ فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي. فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه" (سرقة من حرير: قطعة حرير جيد . والله أعلم )
.
صحيح بخارى حديث شماره [5125] و صحيح مسلم حديث شماره [6283] آن حضرت صلى الله عليه وسلم به حضرت عايشه رضى الله عنها فرمودند: تو را دو بار در خواب ديدم كه در پارچهاى ابريشمى بودى و فرشتهاى (جبرئيل) به من مى گفت: اين همسر تو هست. پارچه را كه كنار مى زدم، چهره تو را مى دیدم . ديدم.
روايت بخاري و شرح ابن حجر
الحديث:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ اكْشِفْ فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَقُلْتُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ اكْشِفْ فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَقُلْتُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ
الشرح:
قوله (باب كشف المرأة في المنام) وقوله بعده: (باب ثياب الحرير في المنام) ذكر فيهما حديث عائشة في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لها في المنام قبل أن يتزوجها، وساقه في الأول من طريق أبي أسامة وفي الثاني من طريق أبي معاوية كلاهما عن هشام وهو ابن عروة بن الزبير عن أبيه عنها، وزاد في رواية أبي أسامة " فيقول: هذه امرأتك " وبهذه الزيادة ينتظم الكلام، وزاد في رواية أبي معاوية قبل " أن أتزوجك " وأعاد فيها صورة المنام بيانا لقوله أريتك مرتين فقال في روايته " رأيت الملك، يحملك " ثم قال " أريتك يحملك " وقال في المرتين " فقلت له اكشف " ووقع في رواية أبي أسامة " فاكشفها " والضمير لقوله " امرأتك " وقد تقدم في السيرة النبوية قبل الهجرة إلى المدينة من طريق وهيب بن خالد عن هشام بنحو سياق أبي أسامة، وتقدم في النكاح من طريق حماد بن زيد عن هشام ولفظه " فقال لي: هذه امرأتك، فكشفت عن وجهك " ويجمع هذا الاختلاف أن نسبة الكشف إليه لكونه الأمر به وأن الذي باشر الكشف هو الملك ووقع في هذه الطريق عند مسلم والإسماعيلي بعد قوله المنام " ثلاث ليال " فلعل البخاري حذفها لأن الأكثر رووه بلفظ مرتين، وكذلك أخرجه مسلم من رواية عبد الله بن إدريس وأبو عوانة من رواية مالك ومن رواية يونس بن بكير ومن رواية عبد العزيز بن المختار كلهم عن هشام ابن عروة جازمين بمرتين، ومن رواية حماد بن سلمة عن هشام فقال في روايته " مرتين أو ثلاثا " بالشك فيحتمل أن يكون الشك من هشام فاقتصر البخاري على المحقق وهو قوله " مرتين " وتأكد ذلك عنده برواية أبي معاوية المفسرة، وحذف لفظ ثلاث من رواية حماد بن زيد لأن أصل الحديث ثابت، وقوله "فإذا هي أنت " قال القرطبي يريد أنه رآها في النوم كما رآها في اليقظة، فكانت المراد بالرؤيا لا غيرها وقد بين حماد بن سلمة في روايته المراد ولفظه " أتيت بجارية في سرقة من حرير بعد وفاة خديجة فكشفتها فإذا هي أنت " الحديث، وهذا يدفع الاحتمال الذي ذكره ابن بطال ومن تبعه حيث جوزوا أن هذه الرؤية قبل أن يوحى إليه، وقد تقدم تفسير السرقة وضبطها، وأن الملك المذكور هو جبريل، وكثير من مباحثه في كتاب النكاح، وذكرت احتمالا عن عياض في قوله " إن يكن هذا من عند الله يمضه " ثم وجدته أخذ أكثره من كلام ابن بطال.
ومحمد في السند الثاني جزم السرخسي في رواية أبي ذر عنه أنه أبو كريب محمد بن العلاء، وكلام الكلاباذي يقتضي أنه ابن سلام، قال ابن بطال: رؤيا المرأة في المنام يختلف على وجوه: منها أن يتزوج الرائي حقيقة بمن يراها أو شبهها، ومنها أن يدل على حصول دنيا أو منزلة فيها أو سعة في الرزق، وهذا أصل عند المعبرين في ذلك.
وقد تدل المرأة بما يقترن بها في الرؤيا على فتنة تحصل للرائي.
وأما ثياب الحرير فيدل اتخاذها للنساء في المنام على النكاح وعلى العزاء وعلى الغنى وعلى زيادة في البدن، قالوا: والملبوس كله يدل على جسم لابسه لكونه يشتمل عليه، ولا سيما واللباس في العرف دال على أقدار الناس وأحوالهم.
روایت مسلم بشرح نووی :
بَاب فِي فَضْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا
2438 حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=34&TOCID=1137
2- نـــامــزاد : درین جا برای رعایت اوزان شعری وهم چنین بر اساس اصطلاحات و افغانستان مراد از نامزد است.
3- خاسر – یعنی کسی بسیار نقصان کرده است ودراین غزل منظور از یاسرالحبیب غالی است
4- خبیث ( بسیا رناپاک وپلید) درین منظومه مراد از یاسر الحبیب است که در حقیقت ( خاسرالخبیث) زیان کار پلید است که به ام المومنین بی بی عایشه صدیقه (رض ) هتاکی واهانت روا داشته است.
5- ابن زیاد – مراد از عبیدالله ابن زیاد والی کوفه در زمان یزید بود که مسبب اصلی شهادت سیدنا حضرت امام حسین (رض ) ویاران واعضای خانواده ای ایشان گردید.
زیرا او هیچ یکی از شرایط حضرت امام حسین را نپذیرفت وفقط حضرت امام را بین دو شرط مخیر گذاشت که :
یابیعت بایزید – ویا جنگ ودیگر هیچ
البته سیدنا حضرت امام حسین این سالار آزادگان شهادت را بر ذلت بیعت با حکومت ظالمانه یزید ترجیح داد وخود وتمام یاران خود را قربانی راه خدا وآزادگی نمود .
صلواة ورحمت الله بر امام بزرگوار حضرت امام حسین (رض ) باد.
6- ( طـــه ) : نام قر آنی دیگر سیدنا حضرت محمد مصطفی ( ص ) در قــر آن است .