متن عربی و فارسی بخش عقايد کتاب فقه اکبر

 

متن عربی و فارسئ بخش عقايد کتاب فقه اکبر

 


 از امام اعظم ابوحنیفه نعمان ابن ثابت کوفی رحمت الله علیه

با ترجمة فارسی

مترجم: عبدالله حیدری

شوال 1430 هـ ق

—————————————————————————–

 

برگرفته شده از: سايت محترم کتابخانۀ عقيده

ارسالی: محترم محمد عزيز عزيزی

—————————————————————————–

یاد داشت مترجم:

 

با عرض سلام و تحیات خالصانه خدمت خوانندگان عزیز و گرامی امیدوارم همواره سالم و تندرست و موفق باشید.

بزرگترین نعمت و سرمایة یک انسان در این جهان نعمت ایمان خالص و عقیدة صحیح است. ما اهل سنت و جماعت خداوند یکتا و یگانه را شکر می کنیم که به ما این گنج عظیم را عنایت فرموده است که خلاصه اش:

 پایبندی و مزین شدن به  توحید و یکتا پرستی و اتباع سنت پیامبر گرامی صلی الله علیه و آله و سلم و پرهیز از شرک و بدعت و هوا پرستی و شهوت پرستی است. با ایمان و محبت مشروع در چهار چوب شریعت و بدون غلو و افراط به صحابة گرامی رسول مکرم صلی الله علیه و آله و سلم و اهل بیت و خاندانش مؤمنش و سایر علمای سلف صالح و در رأسشان امامان چهار گانة اهل سنت و جماعت امام ابوحنیفه نعمان بن ثابت کوفی، امام محمد بن ادریس شافعی، امام مالک ابن انس مدنی، و امام احمد بن حنبل شیبانی، که رحمت و رضوان و خوشنودی خداوند بر همگی شان باد.

و نیز پرهیز از اهل بدعت و بدعتهای آنان بدعت خوارج بدعت روافض بدعت معتزله بدعت جهمیه بدعت مرجئه و بدعت تأویل و تعطیل و تشبیه و تجسیم.

فقه اکبر یکی از متون عقایدی اهل سنت منسوب به امام اعظم ابوحنیفه رحمت الله علیه است که به اجمال اصول کلی اعتقادی اهل سنت در آن آمده است. یکی دو مورد نیاز به توضیح دارد که انشاءالله  اگر خداوند  عمر و سلامتی عنایت فرمود ضمن شرح مختصری تکمیل خواهد شد.

 التماس دعاي خير دارم

—————————————————————————–

متن الفقه الأكبر

 

قال الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه في الفقه الأكبر:

أصل التوحيد وما يصح الاعتقاد عليه يجب أن يقول آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره من الله تعالى والحساب والميزان والجنة والنار، حق كله.

والله تعالى واحد لا من طريق العدد ولكن من طريق انه لا شريك له، قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، لا يشبه شيئـــًا من الأشياء من خلقه، ولا يشبهه شيء من خلقه، لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته الذاتية والفعلية، أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة، وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل.

لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته، لم يحدث له اسم ولا صفة. لم يزل عالـمــًا بعلمه، والعلم صفة في الأزل، وقادرًا بقدرته، والقدرة صفة في الأزل، ومتكلمـًا بكلامه، والكلام صفة في الأزل، وخالـقـــًا بتخليقه، والتخليق صفة في الأزل، وفاعلاً بفعله، والفعل صفة في الأزل. والفاعل هو الله تعالى، والفعل صفة في الأزل، والمفعول مخلوق، وفعل الله تعالى غير مخلوق، وصفاته في الأزل غير محدَثة ولا مخلوقة، فمن قال إنها مخلوقة أو محدَثة أو وقف فيها أو شك فيها فهو كافر بالله تعالى.

والقرآن كلام الله تعالى في المصاحف مكتوب وفي القلوب محفوظ وعلى الألسن مقروء وعلى النبي صلى الله عليه وسلم منزَّل، ولفظنا بالقرآن مخلوق وكتابتنا له مخلوقة، والقرآن غير مخلوق. وما ذكر الله تعالى في القرآن حكاية عن موسى وغيره من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام وعن فرعون وإبليس، فإن ذلك كله كلام الله تعالى إخبارًا عنهم، وكلام الله تعالى غير مخلوق، وكلام موسى وغيره من المخلوقين مخلوق، والقرآن كلام الله تعالى فهو قديم لا كلامهم. وسمع موسى عليه السلام كلام الله تعالى كما قال الله تعالى وكلم الله موسى تكليمًا. وقد كان الله  تعالى متكلمًا، ولم يكن كلم موسى عليه السلام، وقد كان الله تعالى خالـقــًا في الأزل ولم يخلق الخلق، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فلمـّا كلم الله موسى كلمه بكلامه الذي هو له صفة في الأزل، وصفاته كلها في الأزل بخلاف صفات المخلوقين. يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويـَرى لا كرؤيتنا ويسمع لا كسمعنا ويتكلم لا ككلامنا، ونحن نتكلم بالآلات والحروف والله تعالى يتكلم بلا آلة ولا حروف، والحروف مخلوقة وكلام الله تعالى غير مخلوق. وهو شيء لا كالأشياء ومعنى الشيء إثباته بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ولا حدّ له ولا ضدّ له ولا ندّ له ولا مِثل له، و له يد ووجه ونفس، فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف، ويده صفته بلا كيف وغضبه ورضاه صفتان من صفاته تعالى بلا كيف.

خلق الله تعالى الأشياء لا من شيء وكان الله تعالى عالـمـًا في الأزل بالأشياء قبل كونها وهو الذي قدّر الأشياء وقضاها ولا يكون في الدنيا ولا في الآخرة شيء إلا بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره وكَــتبـه في اللوح المحفوظ ولكن كتبه بالوصف لا بالحكم . والقضاء والقدر والمشيئة صفاته في الأزل بلا كيف.

يعلم الله تعالى المعدوم في حال عدمه معدومًا، ويعلم أنه كيف يكون إذا أوجده، ويعلم الله تعالى الموجود في حال وجوده موجودًا، ويعلم أنه كيف يكون فناؤه، ويعلم الله تعالى القائم في حال قيامه قائمًا وإذا قعد علمه قاعدًا في حال قعوده من غير أن يتغير علمه أو يحدث له علم ولكن التغيــّر واختلاف الأحوال يحدُث في المخلوقين.

خلق الله تعالى الخلق سليمـًا من الكفر والإيمان ثم خاطبهم وأمرهم ونهاهم فكفر من كفر بفعله وإنكاره وجحوده الحق بخذلان الله تعالى إيــّاه وآمن من آمن بفعله وإقراره وتصديقه بتوفيق الله تعالى إيــّاه ونصرته له.

أخرج ذرية آدم عليه السلام من صلبه على صوَر الذّرّ فجعلهم عقلاء فخاطبهم وأمرهم بالإيمان ونهاهم عن الكفر فأقروا له بالربوبية فكان ذلك منهم إيمانـــًا فهم يولدون على تلك الفطرة، ومن كفر بعد ذلك فقد بدّل وغيـّر ومن آمن وصدّق فقد ثبت عليه ودام. ولم يجبر أحدًا من خلقه على الكفر ولا على الإيمان ولا خلقهم مؤمنـًا ولا كافرًا ولكن خلقهم أشخاصًا، والإيمان والكفر فعل العباد. يعلم الله تعالى من يكفر في حال كفره كافرًا، فإذا آمن بعد ذلك علمه مؤمنـًا في حال إيمانه من غير أن يتغيـّر علمه وصفته. وجميع أفعال العباد من الحركة والسكون كسبـُهم على الحقيقة والله تعالى خالقها، وهي كلها بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره.

والطاعات كلها ما كانت، واجبة بأمر الله تعالى وبمحبته وبرضائه وعلمه ومشيئته وقضائه وتقديره، والمعاصي كلها بعلمه وقضائه وتقديره ومشيئته لا بمحبته ولا برضائه ولا بأمره .

والأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم منزّهون عن الصغائر والكبائر والكفر والقبائح وقد كانت منهم زلات وخطيـئـات. ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حبيبه وعبده ورسوله ونبيه وصفيه، ولم يعبد الصنم ولم يشرك بالله تعالى طرفة عين قط ولم يرتكب صغيرة ولا كبيرة قط.

وأفضل الناس بعد النبيين عليهم الصلاة والسلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن  أبي طالب رضوان الله تعالى عليهم أجمعين غابرين على الحق ومع الحق نتولاهم جميعًا. ولا نذكر الصحابة. ولا نكفّر مسلمًا بذنب من الذنوب وإن كانت كبيرة إذا لم يستحلـــَّها ولا نزيل عنه اسم الإيمان ونسميه مؤمنـًا حقيقة ويجوز أن يكون مؤمنـًا فاسقـــًا غير كافر .

والمسح على الخفين سنة والتراويح في شهر رمضان سنة. والصلاة خلف كل بر وفاجر من المؤمنين جائزة.

ولا نقول إن المؤمن لا تضره الذنوب ولا نقول إنه لا يدخل النار ولا نقول إنه يخلد فيها وإن كان فاسقــًا بعد أن يخرج من الدنيا مؤمنـًا. ولا نقول إن حسناتنا مقبولة وسيئاتنا مغفورة كقول المرجئة، ولكن نقول من عمل حسنة بجميع شرائطها خالية عن العيوب المفسِدة والمعاني المبطِلة ولم يبطلها بالكفر والردة حتى خرج من الدنيا مؤمنـًا فإن الله تعلى لا يضيعها بل يقبلها منه ويثيبه عليها. وما كان من السيئات دون الشرك والكفر ولم يتب عنها صاحبها حتى مات مؤمنـًا فإنه في مشيئة الله تعالى إن شاء عذّبه بالنار وإن شاء عفا عنه ولم يعذبه بالنار أصلاً .

والرياء إذا وقع في عمل من الأعمال فإنه يبطل أجره وكذلك العجب. والآيات ثابتة للأنبياء والكرامات للأولياء حق، وأما التي تكون لأعدائه مثل إبليس وفرعون والدجّال مما رويَ في الأخبار أنه كان ويكون لهم فلا نسميها آيات ولا كرامات ولكن نسميها قضاء حاجات لهم وذلك لأن الله يقضي حاجات أعدائه استدراجًا وعقوبة لهم فيغترون به ويزدادون عصيانـــًا أو كفرًا وذلك كله جائز وممكن.

وكان الله تعالى خالقــًا قبل أن يخلق ورازقـــًا قبل أن يرزق.

والله تعالى يـُرى في الآخرة ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمّية ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة.

والإيمان هو الإقرار والتصديق، وإيمان أهل السماء والأرض لا يزيد ولا ينقص من جهة المؤمَن به ويزيد وينقص من جهة اليقين والتصديق. والمؤمنون مستوون في الإيمان والتوحيد متفاضلون في الأعمال. والإسلام هو التسليم والانقياد لأوامر الله تعالى، ففي طريق اللغة فرق بين الإيمان والإسلام ولكن لا يكون إيمان بلا إسلام ولا يوجد إسلام بلا إيمان فهما كالظهر مع البطن. والدين اسم واقع على الإيمان والإسلام والشرائع كلها.

نعرف الله تعالى حق معرفته كما وصف نفسه وليس يقدر أحد أن يعبد الله تعالى حق عبادته كما هو أهل له لكنه يعبده بأمره كما أمر.

ويستوي المؤمنون كلهم في المعرفة واليقين والتوكل والمحبة والرضاء والخوف والرجاء والإيمان، ويتفاوتون في ما دون ذلك كله.

والله تعالى متفضل على عباده عادل قد يعطي من الثواب أضعاف ما يستوجبه العبد تفضلاً منه وقد يعاقب على الذنب عدلاً منه وقد يعفو فضلاً منه. وشفاعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام للمؤمنين المذنبـين ولأهل الكبائر منهم المستوجبـين للعقاب حقّ ثابت. ووزن الأعمال بالميزان يوم القيامة حق والقصاص في ما بين الخصوم يوم القيامة فإن لم تكن لهم الحسنات طرح السيـّئات عليهم جائـز وحقّ، وحوض النبي صلى الله عليه وسلم حق. والجنة والنار مخلوقتان اليوم لا تفنيان أبدًا ولا الحور العين أبدًا ولا يفنى عقاب الله تعالى وثوابه سرمدًا. والله تعالى يهدي من يشاء فضلاً منه ويـُضل من يشاء عدلاً منه، وإضلاله خذلانه، وتفسير الخذلان أن لا يوفق العبدَ إلى ما يرضاه منه، وهو عدل منه وكذا عقوبة المخذول على المعصية.

ولا يجوز أن نقول إن الشيطان يسلب الإيمان من العبد المؤمن قهرًا وجبرًا، ولكن نقول إن العبد يدعُ الإيمان فإذا تركه فحينئذ يسلبه منه الشيطان.

وسؤال منكر ونكير حق كائن في القبر، وإعادة الروح إلى جسد العبد في قبره حق، وضغطة القبر وعذابه حق كائن للكفار كلهم ولبعض عصاة المؤمنين.

وليس قرب الله تعالى ولا بعدُه من طريق طول المسافة وقصَرها ولكن على معنى الكرامة والهوان، والمطيع قريب منه بلا كيف والعاصي بعيد عنه بلا كيف، والقرب والبعد والإقبال يقع على المناجي، وكذلك جواره في الجنة والوقوف بين يديه بلا كيف.

والقرآن منزَّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المصاحف مكتوب، وآيات القرآن كلها في معنى الكلام مستوية في الفضيلة والعظمة إلا أن لبعضها فضيلة الذكر وفضيلة المذكور مثلُ آية الكرسي لأن المذكور فيها جلال الله تعالى وعظمته وصفاته، فاجتمعت فيها فضيلتان فضيلة الذكر وفضيلة المذكور، ولبعضها فضيلة الذكر فحسب مثل قصة الكفار وليس للمذكور فيها فضل وهم الكفار، وكذلك الأسماء والصفات كلها مستوية في العظمة والفضل لا تفاوت بينهما.

وقاسم وطاهر وإبراهيم كانوا بنيَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم كنَّ جميعًا بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضيَ عنهنَّ.

وإذا أشكل على الإنسان شيء من دقائق علم التوحيد فإنه ينبغي له أن يعتقد في الحال ما هو الصواب عند الله تعالى إلى أن يجد عالـمــًا فيسأله ولا يسعُه تأخير الطلب.

وخبر المعراج حق فمن ردَّه فهو مبتدع ضالّ، وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى عليه السلام من السماء وسائر علامات يوم القيامة على ما وردت به الأخبار الصحيحة حق كائن، والله تعالى يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

انتهى متن الفقه الأكبر للإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه على اختلاف في بعض الألفاظ لاختلاف النسخ.

 

——————————————————————————————-

ترجمۀ فارسی متن فقه اکبر

 

امام اعظم ابو حنيفه رضی الله عنه  در کتاب فقه اکبر فرموده است:

در ارتباط با اصل توحید و آنچه که باید به آن عقیده داشت، واجب است که هر مسلمان یقین و باور داشته باشد و بگوید که: به خداوند و فرشتگان و کتابها و پیامبران خدا ایمان آوردم. و به زنده  شدن پس از مرگ و قضاء و قدر که هر خیر و شرش از طرف خداوند متعال است ایمان آوردم. و به حساب و ترازوی اعمال و بهشت و دوزخ به همة اینها ایمان آوردم.  

            خداوند متعال یکی است نه به اعتبار عدد بلکه از این حیث که هیچ شریک و مانندی ندارد. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) بگو اوست الله یگانه، خداوند بی نیاز، که نه زاییده و نه زاییده شده و هیچ شبیه و مانندی او را نیست.

            هیچ چیزی از مخلوقات به او شباهت ندارد. و نه او به چیزی از مخلوقاتش شبیه است، همیشه بوده و تا ابد با اسماء و صفات ذاتی و فعلی اش خواهد بود. صفات ذاتی: مانند. حیات و قدرت و علم و کلام و سمع و بصر و اراده. صفات فعلی: مانند آفریدن و روزی دادن، و انشاء و ابداع و صنع و غیره.

با تمام اسما و صفاتش از ازل بوده و تا ابد خواهد بود، هیچ اسم و صفتی برای او تازه پیدا نشده، او همیشه با علم خودش عالم بوده و علم صفتی از صفات ازلی اوست، و همیشه با قدرت خودش توانا بوده و قدرت صفتی از صفات ازلی اوست.

  همیشه با کلام خودش سخن می گفته و کلام صفتی از صفات ازلی اوست، و همیشه با صفت آفرینش خود آفریدگار بوده و آفریدن صفتی از صفات ازلی اوست. و همیشه با صفت فعل خود انجام دهنده بوده و انجام دادن صفتی از صفات ازلی  اوست. همه آنچه و آنکس که عمل فعل بر او انجام می گیرد مخلوق است. اما فعل و عمل انجام دادن خداوند مخلوق نیست.

 صفات او تعالی ازلی است نه تازه پیدا شده و نه مخلوق است، پس هرکس بگوید که صفات خداوند متعال مخلوق است یا تازه پیدا شده است یا در این امر توقف کند یا شک نماید به خداوند متعال کفر ورزیده است.

             قرآن در صحیفه ها نوشته شده، و در دلها محفوظ است، و بر زبانها خوانده می شود، و بر پیامبرگرامی صلی الله علیه وآله وسلم نازل شده است،  تلفظ ما به قرآن مخلوق است، و نوشتن و خواندن  قرآن بوسیلة ما مخلوق است اما خود قرآن مخلوق نیست.

 آنچه خداوند در قرآن در بارة موسی و سایر پیامبران علیهم الصلاة والسلام و در بارة فرعون و شیطان ذکر کرده همة اینها کلام خداوند است که فقط از آنها خبر داده وکلام خداوند مخلوق نیست. اما کلام موسی و سایر مخلوقات مخلوق یعنی آفریده شده است و قرآن کلام خداوند متعال است که قدیم و ازلی است و کلام آنان نیست.

 موسی علیه السلام سخن خداوند متعال را شنیده است چنانکه می فرماید: (وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً) النساء164 «و سخن گفت خداوند با موسی سخن گفتنی». یقینا خداوند متعال قبل از اینکه با موسی سخن بگوید، قدرت سخن گفتن داشت و قبل از اینکه چیزی بیافریند از ازل آفریدگار بود.

 (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) الشورى11 «و هیچ چیزی مانند خدا نیست و او شنوای بیناست». وقتی خداوند با موسی سخن گفت با همان کلامی سخن گفت که صفت ازلی اوست و تمام صفات خداوند متعال بر خلاف صفات مخلوق ازلی است.

 (خداوند متعال) می داند نه مانند دانستن ما، و قادر است نه مانند قدرت ما، و می بیند نه مانند دیدن ما، و می شنود نه مانند شنیدن ما، و سخن می گوید نه مانند سخن گفتن ما، ما با وسیله و حروف سخن می گوییم و خداوند بدون وسیله و بدون حروف سخن می گوید، و حروف مخلوق و آفریده شده است، و کلام و سخن خداوند متعال نه مخلوق و نه آفریده شده است.

            و خداوند متعال ذاتی است که مانند سایر اشیاء و موجودات دیگر نیست، و معنی شیء یعنی اثبات وجود او تعالی بدون جسم و جوهر و عرض، نه حدی دارد و نه ضدی و نه شبیه و نه مانندی.

 خداوند ید و وجه و نفس دارد، و آنچه خداوند در قرآن کریم ذکر کرده که خداوند، ید و وجه و نفس دارد اینها صفات (حقیقی) خداوند است که ما کیفیت آنرا نمی دانیم، نمی توان گفت منظور از ید خداوند قدرت یا نعمت ذات کبریایی اوست!.

زیرا در این تأویل ابطال صفت او تعالی است، که قول قدریه و معتزله است، بلکه ید خداوند صفت (حقیقی) اوست اما بدون اینکه ما کیفیت آنرا بدانیم. و غضب و رضا دو صفت (حقیقی) از صفات خداوند متعال است بدون اینکه ما به کنه و کیفیت آن پی ببریم.

            خداوند چیزها را آفریده است اما نه از روی چیزی دیگر. خداوند قبل از وجود اشیاء و موجودات از ازل عالم بوده است، و این ذات خداوند متعال است که هر چیزی را به اندازه آفریده و فیصله کرده است، و هیچ چیزی در دنیا و در آخرت نیست جز به مشیت و علم و فیصله و تقدیر خداوند متعال، و ذات با عظمتش همه چیز را در لوح محفوظ نوشته ، اما با توصیف نوشته است و نه با حکم.

             قضا و قدر و مشیت صفات ازلی و بلاکیف او تعالی هستند، خداوند متعال هر آنچه نیست در حال نبودنش آنرا می داند، و می داند که هرگاه آنرا ایجاد کند چگونه خواهد بود، وخداوند متعال هر آنچه موجود است را در هنگام وجودش می داند، و می داند که چگونه فنا خواهد شد.

   خداوند متعال حال هر ایستاده ای را هنگامی که ایستاده است می داند، و هرگاه بنشیند هنگام نشستن نیز حالت او را می داند بدون اینکه تغییری در علم خداوند ایجاد شود. یا اینکه علمی (جدید) به علمش افزوده شود، هر تغییر و اختلاف احوالی که پیدا شود در مخلوق پیدا می شود.

            خداوند متعال مخلوق را بدون وصف کفر و ایمان آفرید سپس آنان را با امر و نهی مخاطب قرار داد، پس هرکس کفر بورزد به سبب کردار و انکار خودش کافر می شود، زیرا خداوند متعال خواسته او را خوار و ذلیل گرداند. و هرکس ایمان بیاورد با کردار و اقرار و تصدیق خودش ایمان آورده است زیرا خداوند متعال به او توفیق داده و نصرت و یاری اش کرده است.

            نسل و ذریة آدم علیه السلام را به شکل ذرات از پشت ایشان بیرون آورد و سپس به آنان نعمت عقل عنایت فرمود آنگاه آنها را مخاطب قرار داد و امر ونهی فرمود، پس همه به ربوبیت او تعالی اقرار کردند، این اقرار آنان ایمان بود لذا همه فرزندان آدم علیه السلام بر این فطرت سالم متولد می شوند، کسی که از این پس کافر شود در واقع عهد و میثاق خود را شکسته و آن را تغییر داده و تبدیل کرده است، و هرکس ایمان بیاورد و تصدیق کند در حقیقت بر همان عهد و پیمان اولین خود ثابت مانده و آنرا ادامه داده است.

خداوند هیچکس از بندگان خودش را به کفر و ایمان مجبور نکرده است و نه آنان را مؤمن و کافر آفریده است، بلکه آنها را اشخاص (مجرد از کفر و ایمان) آفریده است، کفر و ایمان کردار بندگان است، هرکس کافر شود خداوند متعال حالت کفر او را هنگام کافر بودنش می داند، و هرگاه پس از آن ایمان بیاورد حالت ایمان او را نیز می داند، بدون اینکه علم و صفت دانستن خداوند تغییر کند.

  تمام افعال بندگان اعم از حرکت و سکون اگرچه در حقیقت کسب و دستاورد خودشان است اما خداوند متعال خالق و آفریدگار آن است، و تمام این افعال به مشیت و علم و قضاء و قدر خداوند متعال انجام می گیرد. و تمام طاعات و عباداتی که ثابت است به امر خداوند متعال و با محبت و رضا و علم و اراده و قضاء و قدر او تعالی است، و تمام گناهان و نافرمانی ها به علم و قضا و تقدیر و ارداة ذات متعال خداوند است نه با محبت و رضا و امر او تعالی.

            تمام پیامبران علیهم الصلاة السلام از همة گناهان صغیره و کبیره و کفر و اعمال قبیح و زشت پاک هستند، البته خطاها و لغزشهایی از آنان سر زده است، و محمد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بنده و پیامبر و فرستاده و برگزیدة ذات متعال خداوند است هرگز بت نپرستیده و حتی یک لحظه به اندازه بهم خوردن دو پلک به خداوند شریک نیاورده است، و هرگز مرتکب گناه صغیره و کبیره ای نشده است.

             بهترین مردم پس از رسول خداصلی الله علیه وآله وسلم أبوبکر صدیق سپس عمر بن خطاب سپس عثمان بن عفان، سپس علی ابن أبی طالب رضوان الله علیهم أجمعین است که همه برحق ثابت بودند، ما همة آنها را دوست می داریم، و از صحابه رضی الله  عنهم جز به خوبی یاد نمی کنیم.

 و هیچ مسلمانی را به سبب گناهی از گناهان حتی اگر کبیره باشد بشرطی که آنرا حلال نداند تکفیر نمی کنیم. و اسم ایمان را از او سلب نمی کنیم و او را حقیقتا مؤمن می نامیم، گاهی  ممکن است یک مؤمن فاسق باشد اما کافر نیست.

            مسح بر موزه سنت است، و نماز تراویح در ماه رمضان سنت است، و نماز پشت سر هر نیکوکار و بدکار مؤمن جایز است. ما نمی گوییم که گناه برای مؤمن ضرر ندارد، و اینکه مؤمن وارد آتش دوزخ نمی شود و اینکه مؤمن بعد از اینکه با ایمان از دنیا رفت در آتش دوزخ همیشه نخواهد ماند حتی اگر فاسق باشد.

 و مانند مرجئه نمی گوییم نیکی های ما قبول، و بدیهایمان بخشیده می شود بلکه می گوییم کسی که عمل نیکی با شروط آن انجام دهد و این عملش از عیوب فاسد کننده و چیزهای باطل کننده پاک باشد و تا وقتی از دنیا می رود آنرا باطل نکند خداوند متعال آنرا ضایع نخواهد فرمود بلکه این عمل را از او پذیرفته و در ازای آن به او پاداش خواهد داد.

  و سایر گناهان غیر از کفر و شرک که انسان انجام داده و از آن تا وقت مرگ توبه نکرده تحت مشیت و اراده خداوند قرار می گیرد اگر بخواهد او را عذاب می دهد و اگر بخواهد می بخشد اما برای همیشه او را با عذاب دوزخ مجازات نخواهد کرد. در هر عملی از اعمال نیک که «ریا» راه پیدا کند پاداش آنرا باطل می کند و همچنین خود خواهی.

 معجزات پیامبران علیهم الصلاة والسلام و کرامات اولیاء و دوستان خدا حق است اما آنچه برای دشمنان خدا پیش می آید، مانند ابلیس و فرعون و دجال چنانکه در روایات آمده چه در گذشته برای آنان اتفاق افتاده یا در آینده اتفاق خواهد افتاد نه معجزه نامیده می شود و نه کرامت بلکه می گوییم حاجات آنان بر آورده می شود زیرا خداوند متعال حاجت دشمنانش را نیز بر آورده می کند لیکن برای استدراج و عقوبت آنان، که در نتیجه بیشتر مغرور می شوند، و کفر و سرکشی شان بیشتر می شود تمام این موارد ممکن است.

            خداوند متعال قبل از اینکه چیزی بیافریند، خالق و آفریدگار بود. و قبل از اینکه روزی بدهد رازق و روزی دهند بوده است.

 خداوند متعال در آخرت دیده می شود، مؤمنان در بهشت بدون تشبیه و کیفیت پروردگار شان را خواهند دید و هیچ فاصله ای بین ذات با عظمت او و بندگان مؤمنش نخواهد بود.

            ایمان یعنی اقرار و باور و تصدیق، و (نفس) ایمان اهل آسمان و زمین کم و زیاد نمی شود، و مؤمنان در ایمان و توحید برابرند اما در عمل تفاضل دارند. (یعنی آنکه عمل نیک بیشتری دارد بر دیگری برتری دارد).

             اسلام یعنی تسلیم و فرمانبرداری در برابر اوامر خداوند متعال. به اعتبار لغت فرق است بین ایمان و اسلام اما ایمان بدون اسلام ممکن نیست کما اینکه اسلام بدون ایمان ناممکن است پس ایمان و اسلام مثل کمر و شکم هستند که وجود یکی بدون دیگری ناممکن است، و دین اسمی است که ایمان و اسلام و همه شرائع و ادیان آسمانی را شامل می شود.

            خداوند متعال را چنانکه شایستة شناخت او تعالی است و او خود را وصف نموده می شناسیم اما هیچکس نمی تواند آنگونه که شایسته و حق پرستش او تعالی است او را بپرستد، ولی چنانکه دستور داده مطابق امرش او تعالی را می پرستند.

             تمام مؤمنان در اصل شناخت و یقین و توکل و محبت و رضی و خوف و رجا و ایمان مساوی هستند اما جز اصل ایمان و شناخت در تمام موارد ذکر شده با هم متفاوتند.

 خداوند متعال عادل و بر بندگانش صاحب فضل و احسان است، گاهی براساس همین فضل و احسانش چندین برابر ثواب و پاداشی که شخص مستحق آن است عنایت می فرماید و گاهی ممکن است بر اساس عدل خود کسی را به جرم گناهی مجازات کند و گاهی ممکن است از روی فضلش عفو کند و ببخشد.

            شفاعت پیامبران علیهم السلام و شفاعت پیامبر گرامی مان صلی الله علیه و آله وسلم برای مؤمنان گنهکار و اهل کبائر حق است.

            وزن کردن اعمال با میزان در روز قیامت حق  است، و قصاص در بین کسانی که باهم خصومت دارند در روز قیامت حق است، و اینکه اگر نیکی نداشته باشند بدیهای صاحب حق بر دوش آنان گذاشته می شود ممکن و حق است، و حوض پیامبرصلی الله علیه وآله وسلم حق است.

  و بهشت و دوزخ دو مخلوق خداوند ذوالجلال است که امروز وجود دارند و هرگز فنا نخواهند شد. کما اینکه عقاب و مجازات و اجر و پاداش خداوند متعال هیچگاه فنا نخواهند شد.

 خداوند متعال هرکس را بخواهد با فضل و احسان خودش هدایت می کند، و هرکس را بخواهد با عدل خود گمراه می کند و گمراه کردن او یعنی خوار کردنش. تفسیر خواری این است که خداوند به او توفیق کاری نمی دهد که سبب رضایت و خوشنودی او تعالی از او شود و این عین عدالت اوست. و همچنین خداوند این انسان خوار و ذلیل را در نتیجة گناهانش عقاب و مجازات می فرماید.

            ما نمی گوییم که شیطان ایمان را به جبر و زور از بنده مؤمنش سلب می کند بلکه می گوییم که بنده ایمان را فرو می گذارد. پس وقتی فرو گذاشت شیطان آنرا از او سلب می کند. و سؤال منکر و نکیر در قبر حق است. و بازگرداندن روح به جسد بنده حق است، و فشار قبر حق است، و عذاب قبر برای همة کفار و بعضی مسلمین وجود دارد.

            تمام صفاتی که علماء از صفات خداوند متعال و ذوالجلال ذکر کرده اند جائز است به فارسی گفته شود جز صفت «ید= دست»، و جایز است گفته شود به «روی= صورت» خداوند سوگند بدون هیچ تشبیه و کیفیتی.

            دوری و نزدیکی بنده به خداوند از طریق دوری و نزدیکی مسافت نیست بلکه به معنی ارزش شخصیت بنده و سبکی آن در نزد او تعالی است، بندة فرمانبردار بلاکیف به او نزدیک است، و بندة گنهکار بلاکیف از او دور است، و دوری و نزدیکی و روی آوردن بر بنده واقع می شود و همچنین همسایگی او تعالی در بهشت و ایستادن در پیشگاه ذات یگانة او تعالی بدون کیفیت است.

            قرآن کریم بر رسول گرامی صلی الله علیه وآله وسلم نازل گردیده است، و او همین چیزی است که در مصحف نوشته شده است. به اعتبار کلام بودن تمام آیات قرآن کریم در فضیلت و عظمت مساوی هستند.

 اما بعضی سوره ها و آیه ها فضیلت برتری دارند یکی فضیلت ذکر و خواندن آن و دیگری فضیلت موضوعی که در آن بیان شده است مانند آیه الکرسی که در آن جلال و عظمت و صفات خداوند متعال بیان شده است، پس در آیه الکرسی دو فضیلت جمع گردیده است. اما در آیاتی که در بارة کفار نازل گردیده فقط فضیلت ذکر و تلاوت است خود موضوع آیات که کفار است هیچ فضیلتی ندارد.

 همچنین اسماء و صفات خداوند ذوالجلال از لحاظ فضیلت و عظمت همه مساوی هستند و هیچ فرقی بین آنها نیست. و رسول گرامی مان صلی الله علیه وآله وسلم بر ایمان وفات کردند، و پدر مادر ایشان بر کفر وفات کردند، و ابوطالب عموی پیامبرصلی الله علیه وآله وسلم نیز بر کفر مرد.

            قاسم و طاهر و ابراهیم پسران و فاطمه و رقیه و زینب و أم کلثوم رضی الله تعالی عنهن همه دختران گرامی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بودند.

            اگر چیزی از مسائل دقیق علم توحید بر انسان مشکل شد تا وقتی عالمی بیابد که از او بپرسد شایسته است که به آنچه نزد خداوند حق است عقیده داشته باشد. و اصلا امکان به تأخیر انداختن طلب فهم درست برایش وجود ندارد. و توقف در آن عذر نیست بلکه اگر توقف کرد کافر می شود.

معراج پیامبرگرامی صلی الله علیه وآله وسلم حق است، کسی که آنرا رد کند، گمراه و مبتدع است و خروج دجال و یأجوج و مأجوج و طلوع آفتاب از مغرب و نزول حضرت عیسی علیه السلام از آسمان و سایر علامات روز آخرت همانگونه که در روایات صحیح آمده حق و ثابت است.

 و الله یهدی من یشاء إلی صراط مستقیم. و خداوند هرکس را بخواهد به راه راست هدایت می کند.

            پایان ترجمة متن فقه اکبر.

مترجم عبدالله حيدري غفرالله له.

21 شوال 1430 هـ ق  مدینه منوره

 

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *